تشتهر مدينة كوفو (甲府市) التي تقع بالقرب من شمال محافظة ياماناشي بطبيعتها العميقة وجبالها الغنية الجميلة. وعلى بعد 1.5 ساعة بالقطار السريع من محطة “شينجوكو” في طوكيو، تُعتبر الرحلة إلى مدينة كوفو رحلة نهارية مثالية. ومع ذلك، على الرغم من قربها من العاصمة لا تزال كوفو وجهة غير مشهورة كثيراً للسياح الأجانب، مما يجعلها وجهة سهلة وقليلة الازدحام من أجل مغامرة شيقة وممتعة.
كما تشتهر مدينة كوفو بوادي “شوسينكيو” وإطلالتها الخلابة على جبل فوجي. ولذلك تُعتبر أيضاً وجهة مثالية لعشاق المشي لمسافات طويلة بين الطبيعة. سيجد أيضاً هواة التاريخ السعادة في هذه المدينة لأنها لا تزال مرتبطة بالعصور الوسطى ويمكن الاستمتاع بهذه الأمور التاريخية من خلال مهرجان “شينغين كو” أو بزيارة قلعة كوفو العريقة.
وبالتأكيد، سيستمتع محبي الأطعمة والمأكولات المحلية بالزراعة المحلية، حيث يوجد العديد من مزارع الكروم والبساتين، وهي فرصة جيدة لتذوق الفواكه الطازجة اللذيذة أو حتى المشاركة في قطفها.
ولذلك لنبدأ الآن معاً رحلتنا في قلب جبال محافظة ياماناشي!
حديقة قلعة كوفو مايزورو
داخل هذه الحديقة يوجد قلعة كوفو العريقة، ولكن في البداية لنرجع بالزمن إلى الوراء!
لنتحدث قليلاً عن التاريخ لفهم أهمية هذا المكان، لقد تم بناء قلعة كوفو من قبل عشيرة “توكوغاوا” بأمر من أمير الحرب “تويوتومي هيديوشي” حوالي عام 1583. وفي ذلك الوقت، كانت هذه القلعة ثاني أكبر قلعة في منطقة “كانتو” بعد العاصمة، قلعة إيدو. ومع ذلك حوالي عام 1727 اندلع حريق وتم تدمير القلعة جزئياً وبقيت مهجورة لفترة من الوقت، وأعيد بناؤها في القرن العشرين.
وتم نقلها لإفساح المجال لمحطة كوفو الحالية، التي بنيت على أنقاض جدار القلعة القديمة، حيث تقع الآن حديقة قلعة كوفو بجوار المحطة مباشرةً. وعلى الرغم من أن موقع القلعة قد تغير، إلا أن الجدران التي بُنيت قبل أكثر من 400 عام لا تزال أصلية ولم تُهدم، ولذلك تُعتبر كنزاً وطنياً.
وتكمن ميزة هذه القلعة في موقعها: حيث يوفر الموقع إطلالة جميلة على جبل فوجي الشهير والمدينة والجبال المحيطة بها. بالتأكيد إذا كان الجو صافي ومشمس ستحظون بإطلالة كاملة لجبل فوجي في مشهد يخطف الأنفاس، أما إذا لم يكن الجو صافٍ فغالباً ستغطي الغيوم الجبل ولن يكون المنظر متكامل ومع ذلك يبقى منظر جميل ومنعش في جميع الحالات.
وتحتوي الحديقة أيضاً على بوابة “يامانوتي جومون” في الجانب الشمالي من القلعة والمحطة، حيث توجد قاعة عرض صغيرة مع منصة عرض حيث يمكنكم رؤية جبل فوجي وبرج “ياغورا”. ولابد أن أخبركم أن الدخول إلى الحديقة مجاني، وأراضي القلعة هي موطن للعديد من أشجار الساكورا، ولذلك ستكون هذه الزيارة لا تُنسى إذا ذهبتم خلال موسم تفتح الساكورا.
ضريح تاكيدا، لنسر على خطى تاكيدا شينغين العظيمة
ضريح تاكيدا هو مكان تاريخي مهم مرتبط بأمير الحرب”تاكيدا شينغين” أمير الحرب الساموراي الحامي لمنطقة كاي (الآن محافظة ياماناشي) والذي اشتهر بأنه أحد أكثر الساموراي شجاعةً وقوة في فترة المقاطعات المتحاربة (1467-1573) وقد تم بناء هذا الضريح في عام 1919 تكريماً له.
فقد كان هو الوحيد الذي يقدر على التنافس مع أمراء الحرب “أودا نوبوناغا” و “تويوتومي هيديوشي” في خطتهم لتوحيد اليابان، فقد يتساءل الكثير كما أفعل أنا، ياترى ماذا كان سيحدث لو لم يمت تاكيدا فجأةً؟ هل كان سيهزم نوبوناغا في المعركة وتتغير خطة توحيد اليابان لتأخذ اتجاهاً مختلفاً يغير من وضع اليابان الحالي؟ ومع ذلك هذا هو القدر والتاريخ لا يتغير!
في الواقع تم بناء ضريح تاكيدا على وجه التحديد على أنقاض المقر المحصن لعشيرة تاكيدا، ولذلك يحظى هذا المكان بأهمية تاريخية كبيرة. كما يوجد داخل الضريح غرفة كنز حقيقية، وهناك العديد من القطع الأثرية الباقية من فترة المقاطعات المتحاربة مثل الدروع والمراوح، بما في ذلك سيف “يوشيوكا إيتشيمونجي” الذي تم تعيينه كنزاً وطنياً.
في داخل المتحف الذي تم افتتاحه مؤخراً أمام الضريح، يمكنكم العثور على مزيد من التوضيحات حول أمير الحرب تاكيدا شيغنين والحياته. المعرض الدائم مجاني والمعرض المؤقت يكلف رسوم رمزية. يوجد أيضاً مقهى ومتجر للهدايا التذكارية داخل المتحف وهو مثالي لقضاء عطلة قصيرة.
أوصي بزيارة المتحف أولاً قبل الضريح، بهذه الطريقة ستكونون على علم بأهمية المكان ومن هو تاكيدا شينغين، وبهذا يمكنكم استكشاف الضريح والتجول حوله بينما تتخيلون وجود تاكيدا شينغين وأهل فترة “إيدو” في المكان.
كما ستجدون في طريقكم العديد من أكشاك الطعام حيث يمكنكم الاستمتاع بشينغين موتشي اللذيذ مع كيناكو (كعكة أرز دبق مع مسحوق فول الصويا المحمص) أو شينغين آيس كريم في الصيف.
وادي شوسينكيو
ماذا عن المشي لمسافات طويلة في وادي شوسينكيو، حيث الطبيعة والشلالات الصافية! يُعد وادي شوسينكيو، المدرج رسمياً كموقع تراث وطني في يونيو 2020 كنزاً حقيقياً مخفياً وهو مشهور جداً بين المتنزهين اليابانيين. عند دخول هذا المكان ستكونون فعلياً في قلب الجبال والغابات، في عالم قريب من الغابة السحرية لفيلم “الأميرة مونونوكي”.
وهذا الوادي جميل في جميع فصول السنة، سواء في الربيع والصيف حيث اللون الأخضر النضر والجميل، أو في الخريف حيث تكسي الألوان الدافئة أوراق الأشجار لتتحول من الأخضر إلى الأحمر والبرتقالي في منظر مريح.
وتوجد ثلاث محطات للحافلات للوصول إلى وادي شوسينكيو: “شوسينكيو-جوتشي” في بداية المضيق، و”جرين لاين شوسينكيو” حيث يبدأ الجزء الأكثر روعة من المضيق، وأخيراً “شوسينكيو تاكي أوإي” بالقرب من الشلالات. وعلى الرغم من أنه قد يكون من المغري ركوب الحافلة حتى نهاية الطريق إلا أنه يمكنكم اختيار مسار المشي لمسافات طويلة لأن هذه الطريقة هي الأفضل لاكتشاف الوادي. خاصةً وأن التسلق يستغرق حوالي ساعتين فقط (لحوالي 5 كيلومترات).
إذا بدأنا الرحلة من جسر “ناغاتورو”، ستجدون على الطريق جميع أنواع الصخور على شكل حيوانات (دب، قرد، إلخ) وبعدها ستمرون بجسر الحب “آي نو كاكي هاشي”. حيث تقول الأسطورة أنه إذا عبرتم هذا الجسر مع الشخص الذي تحبونه، فسوف تقضون معه حياة سعيدة.
وعند ركوب التلفريك ستجدون ضريح “ياكمو” في الجزء العلوي، والذي يُعرف أيضاً بأنه يجلب الحظ في الحب. ولذلك يأتي الكثير من الناس إلى هنا لتمني السعادة في الزواج. كما نرى يوجد في هذا المكان قصص وأساطير ممتعة تجعل من الرحلة مغامرة شيقة!
بعد التقدم ستجدون شلال “سينغاتاكي” الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 30 متر، وهو من أشهر مواقع التنزه في وادي شوسينكيو. في موقع الشلال خذوا نفساً عميقاً واسترخوا أثناء الاستماع إلى صوت المياه الجميل، لأن هنا ستشعرون بطاقة وانتعاش جميل حتى أنه قد ترون قوس قزح فوق الماء! هذه هي الأجواء السحرية التي أقصدها!
وفي هذا الموقع يوجد درج يؤدي إلى زقاق صغير للتسوق ليس بعيداً عن الشلال، وهو مكان مثالي لشراء الهدايا التذكارية أو لأخذ قسط من الراحة لتناول وجبة خفيفة أو حلوى.
بعد بضع دقائق أخرى من التسلق، يمكن استقلال التلفريك للوصول إلى منصة المراقبة في الجبل الذي يزيد ارتفاعه عن 1000 متر. وقد تبلغ تكلفة الرحلة ذهاباً وإياباً 1300 ين “السعر قد يتغير”.
في القمة يمكنكم من عند المرصد رؤية منظر جبل فوجي والجبال المحيطة في منظر جميل جداً. هذا المنظر الجميل يستحق بذل بعض الجهد في التسلق للوصول إليه، وكأنه مكافأة كبيرة! وعند الوصول إلى قمة “ياسابورو داكي” على منصة صخرية ستشعرون كأنكم على قمة العالم مع رؤية بانورامية بزاوية 360 درجة للجبال المحيطة بما في ذلك جبل فوجي.
لنكتشف الزراعة المحلية والفاكهة الطازجة في ياماناشي
هل ترغبون في ارتداء قبعة من القش والاستمتاع بالشمس وتجربة وضع أنفسكم مكان المزارع. محافظة ياماناشي هي المكان الصحيح، حيث تشتهر بتنوع ثمارها ذات الجودة العالية، حيث تقع في موقع مميز، يسودها مناخ مشمس، وساعات سطوع الشمس اليومية في ياماناشي هي الأطول في اليابان، مما نتج عن ذلك وفرة في الإنتاج المحلي في زراعة الفواكه، مثل التوت والفراولة والخوخ والكرز والكمثرى والعنب وأكثر من ذلك، هناك الكثير من الأنواع!
أكثر ما يأتي على البال عند الذهاب إلى المزرعة في ياماناشي هي فاكهة العنب أو الخوخ “دراق”، بالتأكيد يمكنكم اختيار مزرعة الفاكهة التي تفضلونها، ولكن هذه المرة سنتوجه نحو مزرعة “ميساكا فارم جريب هاوس” في بلدة “فويفوكي” (المعروفة باسم “مدينة الخوخ” في المنطقة). يمكنكم الوصول إلى المزرعة في غضون 35 دقيقة فقط بالحافلة المباشرة من محطة كوفو إلى محطة “ناتسومي”.
هذه المزرعة متخصصة في إنتاج العنب ولكنها معروفة أيضاً على نطاق واسع بخدمة تجربة قطف الخوخ للجمهور. لا يوجد حاجة للحجز مقدماً (باستثناء المجموعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص).
أولاً سيطلب هناك الموظفون منكم اختيار دورة تدريبية تصل رسومها من 900 إلى 3500 ين لكل شخص بالغ. والأكثر شيوعاً هي دورة رسوم 1300 ين والتي تسمح لكم باختيار حبتين من الخوخ وأخذهما إلى المنزل.
تتيح لكم هذه الرسوم أيضاً الوصول إلى بوفيه الخوخ حيث يمكنكم الاستمتاع بالخوخ بقدر ما ترغبون. أما الرسوم المرتفعة فهي تشمل الوجبات مع بعض الهدايا التذكارية لأخذها إلى المنزل.
بعد اختيار الدورة، يبدأ الموظفون بشرح كيفية اختيار وقطف الخوخ، ومن أهم النصائح هي، فاكهة الخوخ التي تنضج على أعلى الشجرة تمتلئ بالحلاوة عند تعرضها للشمس، ولذلك من الأفضل قطف الخوخ من الأغصان العالية باستخدام السلالم المتوفرة في الموقع.
يفضل أيضاً قطف الخوخ الدائري ذو القشرة الحمراء والرائحة الجيدة. ومع ذلك من المهم تجنب لمس العديد من الخوخ للتأكد من الجودة قبل الاختيار، فاللمس وتحريك الحبة قد يؤدي إلى تلف الخوخ مع مرور الوقت. لذلك يتم اختيار الخوخ من خلال النظر إليه وشم رائحته، ثم يتم قطفه مرة واحدة.
هذه التجربة ممتعة وتتيح لكم قضاء وقت ممتع في الهواء الطلق والاستمتاع بالطبيعة أثناء تناول الفاكهة الطازجة اللذيذة. نوصيكم أيضاً بتجنب القدوم في الظهيرة إذ يكون المكان مزدحم بعض الشيء، لذا يفضل الذهاب في الصباح الباكر إذا كنتم ترغبون في قضاء الوقت بالراحة في المزرعة.
مهرجان شينغين كو: أكبر عرض ساموراي في العالم
كل عام في مدينة كوفو، يمكنكم السفر بالزمن إلى الماضي بالفعل إلى أكبر معارك الساموراي التي حدثت قبل بضع مئات من السنين.
ففي كل عام في أوائل أبريل، يقام حدث على نطاق واسع في مدينة كوفو، يُدعى “مهرجان شينغين كو” المعترف به رسمياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره أكبر موكب ساموراي في العالم، وفيه يتم تكريم أمير الحرب تاكيدا شينغين الذي تحدثتُ عنه سابقاً.
تُعتبر كوفو واحدة من المدن القليلة في اليابان التي تحتفل بمثل هذا الحدث اعتزازاً بسيدها السابق شينغين، وهذا بالتأكيد يدل على الاحترام الذي لا يزال يحتفظ به السكان المحليون لأمير الحرب تاكيدا شينغين! ولكن لسوء الحظ بسبب جائحة كورونا، تم إلغاء المهرجان في عام 2020 ولكنه حدث بنجاح في بداية نوفمبر 2021 للاحتفال بمرور 500 عام على تاكيدا شينغين.
ويشارك في الاحتفال أكثر من 1000 مشارك يرتدون أزياء الساموراي التي ترمز لعشيرة تاكيدا، ويبدأ العرض من محطة كوفو ويمر عبر ملكية العشيرة القديمة قبل الوصول إلى حديقة القلعة. ويستمر هذا الاحتفال عادةً لمدة ثلاثة أيام، حيث يتم عرض أحداث متعددة، بما في ذلك إعادة تمثيل “معركة كاواناكاجيما” في ضريح تاكيدا.
بالنسبة للعديد من اليابانيين هذا الاحتفال ليس لعبة أو شيء بسيط، وإنما يُعتبر أنه عمل مهم لتكريم ذكرى حاكمهم السابق وإحياء ذكراه.
يتم أيضاً وضع دمى بلباس شينغين في المعركة، وقد يرتدي الأطفال أيضاً نفس الشيء.
بشكل عام يجذب المهرجان كل عام أكثر من 100000 زائر ياباني وأجنبي وهذا فخر حقيقي لمدينة كوفو. كما يرحب الاحتفال بالأجانب للمشاركة في العرض إذا تقدموا مسبقاً ودفعوا رسوم التسجيل، هذا في حال إذا كنتم ترغبون حقاً في أن تلعبوا دور الساموراي بشكل جدي خلال المهرجان.
بالمناسبة، لم أتمكن من توفير صور من احتفال شينغين كو، ولذلك سأرفق لكم هنا رابط فيديو لإحياء الذكرى الـ 500 لميلاد شينجين-كو وهو يُقدم شرح عن أمير الحرب تاكيدا شينغين، ولكن لا يوجد ترجمة عربية ومع ذلك أتمنى أن يساهم في توضيح صورة الاحتفال لكم. 信玄公生誕500年記念映像
أشهى الأطعمة المحلية في كوفو
هل ترغبون في تجربة مأكولات كوفو المحلية؟ إذا كنتم ترغبون في تجربة شيء مختلف قليلاً، فهذا هو المكان المناسب لكم!
هوتو
وهو طبق محلي يتكون من نودلز عريضة يتم تقديمها في وعاء ممتلئ بمرق ميسو (وهو عبارة عن معجون فول الصويا المخمر) ويتم إضافة الخضروات الموسمية في الوعاء، إلى جانب إضافة اللحم، ولكن قد يختلف محتوى الطبق من ناحية نوع الخضراوات ووجود لحم أم لا حسب المطعم والموسم.
قوام النودلز يشبه إلى حد بعيد الأودون الخميل ولكن هذه النودلز مسطحة، أما بالنسبة للحساء طعمه لذيذ وساخن. هذه الوجبة كافية لملئ معدة فارغة بعد المشي والتنزه في وادي شوسينكيو، كما أنها مناسبة للتدفئة عندما يكون الجو بارد. يُقال أيضاً أن هوتو كان طبق مفضل لتاكيدا شينغين، حيث كان يأكله هو وجنوده قبل المعركة.
وهو ليس باهظ الثمن فقد يصل حوالي 1000 ين وهو فعلاً يستحق ذلك نظراً للكمية والطعم.
توري موتسني
وهو طبق محلي عبارة عن حويصلة الدجاج مقلية في صلصة الصويا، وقد فازت هذه الأكلة بجائزة B-1 Grand Prix (جائزة لأفضل الأطباق المحلية في اليابان) قبل بضع سنوات. فملمس وقوام لحم الدجاج الناعم يشكل مزيج لذيذ جداً مع صلصة الصويا.
إذا ذهبتم إلى مطعم “كيري” في شمال مدينة كوفو، يمكنكم تناول هذا الطبق إلى جانب طبق سوبا “نودلز القمح الرفيعة” إذا كنتم تحبون تجربة الأطعمة المحلية، فهذا الطبق يستحق التجربة!
الخلاصة
في هذه المقالة تعرفنا على بعض من أشهر المواقع والفعاليات في مدينة كوفو في محافظة ياماناشي والتي تُعتبر موطن جبل فوجي، فالأنشطة والمواقع تلبي رغبات الجميع من طعام محلي مصنوع بحب، واحتفالات تاريخية تحيي ذكرى أمراء حرب أقوياء، ومواقع أثرية عريقة إلى جانب الطبيعة الغنية.
وبالتأكيد مازال هناك الكثير لاكتشافه في محافظة ياماناشي الساحرة بطبيعتها الخيالية، ولكن هذه المرة ركزت على مدينة واحدة فيها، وبالتأكيد سأحاول تغطية المزيد لكم.
أتمنى أن المقالة كانت ممتعة، وأتمنى لكم زيارة موطن جبل فوجي يوماً ما إن شاء الله!
